المسلمون العلويون في سوريا ولبنان وتركيا والعالم يدينون الاساءة لسيدنا محمد صلوات الله عليه وآله



 بسم الله الرحمن الرحيم
 


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلْق وأكملها، المرسَل رحمةً للعالمين، محمد "الصادق الأمين"، وآله الغرر الميامين، وصحابته المنتجبين، ومَن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين؛ وبعد!
هذا بيان من المسلمين العلويين في سوريا ولبنان وتركيا، وسائر بلدان العالم وأصقاعه، يشجبون به وينددون، ويستنكرون ويدينون، ويرفضون ويستهجنون، ما قامتْ به بعضُ "أشباه الآدميين"، من المنتسبين ــ ظلماً وبهتاناً ــ للصحافة والمجتمع المثقف المتحضر، المتهجمين ــ باسم الحرية ــ على كرامة خير داعٍ لها عبر التاريخ، نبي الإسلام: محمد ــ صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ــ.

إن الموقعين على هذا البيان، يستنكرون أشد أنواع الاستنكار، ويستهجنون كل الاستهجان، تلك الإساءة السافرة للنبي الكريم، وما تحمله من إساءة لجميع المسلمين، الأحياء منهم والأموات!
فالإسلام دين سماوي، أقرّ الغرب أم لم يُقرّ، ونبيه باعتراف منصفي الشرق والغرب نبي الرحمة والسلام والخير والعدل؛ فها هو الكاتب الغربي الشهير: "مايكل هارت" يضع نبي الإسلام ــ بديع الزمان ــ أول الأوائل المئة في العالمَ، ويقدِّمه بذلك على كل مقدَّمٍ. وها هو الكاتب الشرقي الشهير: "جورج جرداق" يمجِّد "حبيبَ الرحمن" بما لم يُمَجَّدْ به ــ من قبلُ ــ إنس ولا جان!
وإننا بموقفنا هذا الرافض لتلك الدونية الدنيئة من قبائح أفعال الحاقدين والمستهترين والهدَّامين لا نُسجِّل موقفاً فحسب، بل نطالب بتصحيح الخطأ ورد الاعتبار، وإلا فسوف يُتَّخذ مواقف اعتبارية خطيرة وكثيرة، وسيتم التعامل مع ذاك الصَّلف بما يناسبه، بالطرق الحضارية المثلى، ومن منطلق القوة ومعطياتها ودفعها.
فعلى العالمين أنْ يفهموا أنَّ الحريةَ الفرديةَ تنتهي بحدود حرية الآخَرين وكراماتهم! ولا حرية لأحدٍ في إيذاء الغير؛ وهذا أبسط مفهوم لمعنى الحرية الأصيل.
وعلى العالمين، شاؤوا أو أبوا، فعلوا طوعاً أو كرهاً، أن يحترموا عظيم المسلمين وسيدهم، وأن يتعاملوا مع كل ما خصه بالوقار الكامل المطلوب، وإلا فليتحمَّلوا مسؤولية تعنتهم وجرأتهم على المسلمين، بغوغائييهم وحكمائهم.
وأخيراً، نذكر سائر إخواننا في الإنسانية بأن نبينا قد أهداهم "رحمةَ السماء" في نشره الخير والعدل والحق بين  الناس، وبأن له من السيرة الشخصية ما يُشرِّف "الجنس الآدمي" بأسره، وبأنَّ دينَ ذاك النبي قد خَلَّدَ "مجدَ السماءِ على الأرض"، وليس هذا المقامُ مقامَ تفصيلٍ؛ وإنَّ اللبيبَ من  الإشارة يفهم، ويمكن مراجعة ما أُشير إليه في مواضعه.
 

الموقعون:
موقع: "العلويون الأحرار":   www.alaweenonline.com
موقع: "المسلمين  العلويين": www.alawi12.tripod.com
موقع: "الصفوة للدراسات الإنسانية": www.safwaweb.com
موقع: "منتدى المسلمين العلويين": www.myali.net

موقع : علويون : www.alawi.info 

في 28 ذي الحجة عام 1426 هـ

الموافق 28/1/2006 م